الخميس، 17 نوفمبر 2011

نحن الشيعة

نحن الشيعة نطلق على أنفسنا – أحيانًا – أطول أو أقدم حركة معارضة عرفها التاريخ، نعارض أنظمة حكمٍ قامت منذ ما يزيد عن 1390 سنة، و اليوم تحولنا في الكويت إلى مجموعة - إن لم تكن مستميمة في عن حكومةٍ فاسدةٍ – إلى مجموعة تشاهد و تتذمر فقط.

نحن الشيعة نعشق الحسين – عليه السلام – و نحيي ذكرى ثورته المباركة و مناسبة استشهاده و حركته الخالدة ضد الفساد و المفسدين و الجبابرة المتجبرين منذ ما يزيد عن 1390 سنة، و اليوم ندعم من التحركات ما وافق أهواءنا فقط.
نحن الشيعة... نعتز و نفتخر برموز مثل أبي ذر – رضوان الله عليه – و لسانه الصادق و الذي لم تأخذه في الله لومة لائم ضد الفاسدين و الراشين و المرتشين حتى مات وحده و سيبعث وحده، و اليوم ندافع باستمامة عنهم و عن أمثالهم.
نحن الشيعة... لم نهادن السلطة يومًا و قمنا بالتحركات و الثورات ضد الأمويين و العباسيين و العثمانيين، رغم التهديد و الخطر الشديد، و رغم الوعود و التنعيم، فالمأمون ولّى الرضا – عليه السلام – ولاية العهد، و رغم ذلك لم نهادنه، و اليوم نسكت لأن سمو الرئيس يتبرع للحسينيات و يأكل من " عيش الحسين و العباس " عليهما السلام.
نحن الشيعة... نحفظ كلمة أمير المؤمنين – عليه السلام – "لا يعرف الحق بالرجال، اعرف الحق تعرف الرجال " و اليوم نرى الحقَّ بينًّا إلا أن الرجال المحيطين به لا نحبهم و من حقنا ألا نحبهم، لكن ما ذنب الحق أن يترك وحيدًا بينهم.
نحن الشيعة... كنا دومًا – و أبدًا – نلعن منافقين مثل حجار بن أبجر و شبث بن ربعي، و اليوم من هم على شاكلتهم الذين "اختطفوا الرأي الشيعي" ، و رغم ذلك ننادي رأسهم بـ "العم"... ألا عمت عينك.
نحن الشيعة... نتشدق بعدل أمير المؤمنين – عليه السلام – و حكومته الرشيدة و ننتظر و نتأمل عدل الحجة – عجل الله فرجه – و حكومته العتيد، تُرى هل سألنا أنفسنا لو أن عليًا أو الحسين أو الحجة – صلوات الله و سلامه عليهم – رأوا حكومتنا هل سيقولون عنها "رشيدة" ؟؟؟

نحن الشيعة... و الشيعة لفظٌ مقدسٌ لا نستحقه، نعم لم نعد شيعة !!!

الأربعاء، 9 نوفمبر 2011

Any Monkey Can Do That

By Abdullah Al-Qattan


Usually when people tend to write they have a reason of some sort, they either want to move the reader’s emotions or have them on the edge waiting to find out what comes next.
The hero who saves the girl at the last second, the evil dude who has multi-psychotic intentions to end the world as we know it, and my personal favorite, the disable kid who can solve complex math problems in his head.. While he is sleeping.. In a coma.. After being shot at by a multi-corporate mafia gang lords hit man.
By now you should know that I was directing the previous part of the article to foreign movie makers, whether they are pro or just started, which brings me to the heart of my article. But please understand that this is not for simple mockery or because I see myself more knowledgeable than local "movie makers" only… and the simple fact that I love to give advice!
Recently, I keep getting spammed to check out these new low budget movies by Kuwaiti groups who want to go pro. Twitter seems to be some kind of ad space that only advertises such crap! Broadcasts only stop when you turn off your phones... With all those factors in the equation, I said hey.. What the hell! It can't be that bad only to find out after wasting 5 minutes of my life that this can be described in one word, and the level of inelegance that helped me come up with it is more artistic and has more thought in script  ... Oh yes! The word is SHIT!
Now the reason behind all of this is simply because we relay on the fact that technology does everything for us now a days! We think that if we buy the best cameras out there and pile it with the best equipment; we will make a block buster!
I mean why not, it's perfectly understandable.. We always see movies such as Avatar make more money than a movie like The Notebook regardless of the hype that come before.
Unfortunately some of the people with narrow mind are allowed to think in the modern day! And since we allowed it, I think it's a good lesson to teach us not to f*** up any more!
The reason I said what I said is because some "movie makers" today have adapted the method of pretty graphics in their work as a way to cover up the fact that their movie just sucks! To simplify, I came up with the following mathematical equation:

More technology = stupid people who can't do shit.
Less technology = smart people who actually think before acting and can actually accomplish.

Yet any able monkey with half of his brain intact can come up with a good script, I write this in shock and filled with nosiness and disappointment, how come we don’t have such monkeys?

Twitter @cotton_boy

الأربعاء، 26 أكتوبر 2011

الحرية

بقلم: سلمان يوسف

باب مموه بدم احمر قان يترائى امامي, واصوات صراخ واهات تعلو تصم اذاني , أهم الى الباب فاذا برجل يفتح الباب أمامي: يقول اخلع نعليك وتقدم ان شئت مطلوبة الانسان المسماة الحرية واحذر فإن طريقها ملأى بالعذابات والآلام واحيانا لا تنالها الا بالموت الزؤام، ادخل الباب واذ بي امام اهرامات تعلو للسماء وحولي عبيد بالملايين سخروا حتى يبنو ابراجا لتبلغ اطراف السماء واصوات تلحق باجسادهم وفوقهم فرعون لا يكاد يمل من ذل المستضعفين وهنالك ذاك الرضيع ارى هلاك طاغية مصر في مستقبله, اتحول عن وجهتي فأرى صورة النمرود جالسا في حدائق لم ارى فيها من مثيل  ومواكب الخدم والحشم حوله همها طاعة الملك الاله ولا من معارض سوى العبد الطريد من أور الذي صارت له النار ليست بسعير. وفي ارض الآريون عصبة من الممالك المستبدة وصفوف الماوبذة بجنبه والجاريات الغانيات وصواني الذهب والمجوهرات كلها من عمل الفارسي المجهد لاجل عين ولذة بطن ذاك الجبار ومن سيزيف جامل الصخرة الذي قيد اجله زيوس في عود ابدي لاينفك وفعلي جبري لاينكسر ومشاعر مثقلة تائقة لكسر اسلاك لاتكسر باق هو هكذا
اصحوا من نومي وادتبر في حالي ومسألتي
كم هو صعب اقتحام هذا الباب والخروج منه بسلام. انبياء قد مروا فيه ومؤمنين بالحرية من الثائرين ومن لم يقوى في مجابة الظالمين صاغ في الاسطورة احلامه لعله يدرك مايريد.ياترى لماذا هذا الحراك القاسي والدموي والذي يكون سالكيه افراد قلال والغالبية عنه مثقلون؟
اترانا احرار ام عبيد ؟؟
ماقوام هذه المعبودة من قبل العاشقين والاخرى التي نحن لها باخعين ؟؟
لا اقول بالحرية ان اكون ولي امر نفسي او ان عبوديتي بملكيتي من قبل غيري فالعصر تعدى هذه المرحلة المريرة المليئة حيث كان المواطنين بمقابل العبيد الخالين من اية حقوق والتي قام سبارتاكوس لينقلب على تلك القيم حيث انتصر بموته وحضي اتباعه بالصلب قبل ان يكون ذاك الصلب الشهير
حريتنا اليوم امست شعار كل الشعوب  شعوب كانت رازحة  في سنين مضت مسلوبي الارادة الى درجة ارتماءنا بالمستعمر  والمستبد المحلي من تقليد ومحاكاة له في سلوكا ومأكله وملبسه وحتى في قضائهم لحاجاتهم واليوم بدء القيام من ذاك السبات ولا ندري اأإلى الغيبوبة سنعود
جموع البشرية كلها تتقارب في حسها الإنساني واصبح هاجس الحرية وتقرير المصير والعمل على تقويض السلطات كل السلطات القابضة على عقلنا وحكمها وحتى التي باسم الديموقراطية تحكمنا، غير ان هذا التوحد العالمي مازال بعيد المنال والبشر ما زالوا متخوفون من بعضهم بعضا  بفضل قناع البشرة واللغة والدين الخ حاجزا بين بعضنا البعض ماهي الحرية ؟؟
سؤال حتى لم يعد مطروحا بل من المسلمات غير انه أوضح الواحات هي الأجدر بالتوضيح فكم من مسلمات خدعنا بها وأودتنا على عكس ما وضعنا لها من توقعات ؟
الحرية... ان تكون قادرا على اتخاذ قرارك المتعلق بك دون قيد او شرط من اي كان ان تبلغ اعلى مدى وأدنى مستوى في ما تريد فانت ولي ذاتك ولا من سيد له غيرها وذلك في صورتها المطلقة
الحرية... ان لاتكون عبدا
الحرية... ممارستك لأفعالك دون تعد على حدود الاخرين
الحرية... هي ما يكون مكفوله لك في ضل دولة مدنية مدون فيها حقوقك التي تضع لك المجال الذي لك ان تهيم في فضاءاتها ومن اجمل المدونات في ذلك ما تقرأه في التعديل الاول للدستور الامريكي حيث الحرية عرفت ليست بمفهومها حتى لا يكثر التاويل واللغط حولها بل عرفت بأمثالها والتي تتيح اكبر قدر للممارسات الفردية
الحرية... هي ان تنفك عن عبودية النفس وتتحر منها الى عبودية المطلق وفعل الحق
مختلف هو التفسير حولها غير ان المجمع عليه ضرورة ان تكون لنا قراراتنا السيادية والتي لولا حق الاختيار هذا لانتفى اساس المحاسبة ولكنا بلا مسؤولية عما نقوم به  فاساس الحساب الاختيار حريتنا في ان أؤمن بما اريد وادع لك حق الاختلاف بشده حتى وان بلغت معي حدا لا تطيق ما اعتنق لا بل وان وصلت لحد التكفير فطالما لا قسر عليك من قبلي او إجبار من طرفك علي فلنؤمن بما شئنا فان اردنا قهر بعضنا لن نبقى
ان اهم ما يكمن لدي واعتنقه في الحرية هو حق الاختلاف وهو المقدم والآخر فمن دونها قد نكون نمارس أفعالنا ولكننا في الوقت ذاته نقهر الاخر وهذا لايستقيم
ولنعلم ان حريتنا تشمل فكرنا وحكمنا وسلوكنا فلسنا أحرار ان كنا عبيد ومورثة اعتقادات لسنا بمختارين لها ولسنا أحرار ان نشأنا في ضل سلطة نموت ونحيا وأسسها باقية نهاب ان نغيرها بدعوى انه كانت قائمة فقط لانها قائمة
ولسنا بأخبار ان كانت فوقنا سلطة مايسمى بالعقل والمنطق الذي يضعه لنا سين وصاد من الناس وصلوا لدرجة العقلانية وجهابذة في المنطق ففي القدم كان ممثلي الآلهة اشد المستعبدين لأرواحنا بتسليم من ذواتتنا لها فهل ذلك مستبعد من قبل انسان الحداثة ومقدسي العقل وسادات الانتلجنسيا التي تخدم باسم العقل مشاريع دول واديلوجيا ورثة عصر التنوير البرجوازيي كل ذلك يبقى حبر على ورق
في طيات الكتب ويستمر الانسان في عوده الأبدي لإعادة أخطاءه دون الأخذ بالعبر
وتبقى الحرية لونها احمرا لا تنالها الا بعطاء شهدائها.

الخميس، 20 أكتوبر 2011

مذكرات عاشق عرباوي ( 3 )

بقلم: علي تقي - عضو الجمعية العمومية في النادي العربي الرياضي



3) أتمنى من مروجي دعاية الكرم الحاتمي والقلب الابيض والنية الصافية ( دعاية مزيفة اخرى اثبتت زيفها خصوصا في الجمعية العمومية سنة 2009  حيث تبين ان مبالغ التعاقد التي كان من المفترض أن يدفعها رئيس النادي كانت من ميزانية النادي ) ان يسكتوا قليلا ويضعوا مصالحهم جانبا لمرة واحدة فقط ، وينصفوا النادي وتاريخ النادي فالأمر اصبح بين  فسطاطين فسطاط التغيير والاصلاح ، ام فسطاط الفشل والتدمير ، فالسكين وصلت العظم والروح بلغت التراقي ، و الامور انكشفت الان ولا احد يقدر ان يلعب على الحبلين بعد الان ، فالمطلوب ممن يقف على الحياد اشهار المواقف وتحديد الاتجاهات.
4) دائما يكررون الناس ان الرئيس يدفع ويدفع .. ، وشذ الفاشل في السنة الحالية فقد حس بخطورة وضعه و ثورة العشاق عليه  ، فحاول حاول جاهدا ان يظهر بصورة الكريم والباذل للنادي فمسك فريق كرة القدم واغرقه بالمحترفين والمال ، لاعتقاده ان الانظار متوجهة الى القدم والقدم فقط ، ولا  يدرك المسكين ان العشاق عيونهم لكل الالعاب  واما كون القدم جماهيرية فهذا لا يلغي ان النادي العربي ليست فقط كرة قدم ، وامامنا الاهمال المتعمد لباقي الالعاب ، والنتائج خير دليل ففي الموسم الماضي حققنا 3 بطولات في الالعاب الجماعية فقط لا غيير  مما يؤكد نتيجة واحدة ،  مسلسل الرئيس المكشوف دعاية انتخابية فقط لا غير ، ودعاية باخراج وتنفيذ مفضوح ، وليت شعري، يا ناس اذا كان هناك دفع بالملايين ولم يكن هناك نتيجة وبطولات  فهذا دليل عجز وفشل ، فلم يكن الدفع   يوما انجازا ، ولم يكون التعاقدات نجاحا ، لكن المعيار الحقيقي و الميزان الوحيد هو البطولات وزيادة نقاط تفوق اللعبة فقط لا غير ، فلا احد ينخدع وينجر الى هذه الخديعة ، ما دام  ليس هناك بطولات محققة فهناك خلل في الدارة وفشل مستيقن منه ، فتخيلوا ان ادارة اتت ولم تكن تدفع  وحققت بطولات و نتائج ، أفلا تعد انها ادارة ناجحة .. اذا الامر ليس دفع  المال  انما الامر نتائج وبطولات .. ارجو اني اوضحت الصورة بما فيه الكفاية
5) وفي الختام رسالة اوجها الى اصحاب الضمائر الحية .. فريق السلة لم يحقق ولا حتى فوز ولاحد في الدوري وفوق هذا يتم التمسك بإداري اللعبة و المدرب ،،، لأنه  تجمعه قرابة مع احد الاعضاء ، وصل الفساد الاداري والمحسوبيات الى هذه الدرجة !!!... ما اقول الا الله يرحم ايامك يا مؤيد شهاب ويرحم جهودك  المخلصة للعبة كرة السلة المكللة بارتفاع المستوى وتحقيق بطولة غابت 30 سنة، وكافؤوك بأنهم اتوا بهذا الفاشل مكانك  وتمسكوا به  بعد اخفاقه ( اي ادارة فاشلة هذه!!!!! )  ، وفريق اليد لم يحقق ولا نقطة واحدة في المراحل السنية  وهذا يعد فضيحة  للنادي ( حينما كان رائد الزعابي مديرا كانت النقاط 25 نقطة لاحظوا الفرق يا عرباوية !!!!) إلى وصلت يا زعيم.

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

مذكرات عاشق عرباوي ( 2 )

بقلم:علي تقي... عضو الجمعية العمومية في النادي العربي الرياضي 

أكتب هذه المقالة وكلي اسى وحزن  موجها خطابي الجمهور الى  العرباوي المخلص العزيز  اولا ، لأنه أعلم بالحال و يعيش واقع الزعيم المر التعيس ، والى الجمهور الرياضي ثانيا باعتبار النادي العربي من اعمدة  الرياضة في الكويت .

لا يخفى على أحد في الوسط الرياضي عموما  والوسط العرباوي خصوصا ، حالة الزعيم المأساوية وضياع هيبته تدريجيا وانطفاء بريقه بين الاندية الاخرى ، و أصبح في حالة يرثى لها ، فريسة سهلة للمنافسين ولقمة سائغة امام من كانت ترتعد فرائصه من ذكر اسم النادي العربي حتى ، مما دفعني الى كتابة بعض النقاط  لبيان الحال ولو ان البيان قاصر من تصوير واقع الزعيم المؤسف .

1 ) ابتلانا الله بإدارة اصبحت جاثمة على صدر النادي وصدر العرباوية ، في كل سنة وقبل بداية كل موسم  تطلق الحملات الدعائية نفسها والوعود نفسها ، تحقيق البطولات ومتحرفين ومدربين على مستوى الطموح ، وعند نهاية الموسم   نتكشف زيف الوعود  وبطلان الادعاء ، فبرغم الدعاية الكاذبة الهائلة للإدارة ووعودها المتتالية المزيفة ، الا ان الحقيقة بقت واحدة والنتيجة عينها كل سنة ، اخفاق فإخفاق ،فالمتابع لوضع النادي يعلم مدى انحدار المستوى ومسلسل ضياع النقط المتواصل للألعاب التي كان الزعيم فيها  الاول والبطل ،ولم أمارس التضليل والقول انظروا لنقاط كأس التفوق فهناك حوالي 6 أو اكثر الغيت وبالتالي  فالمقارنة ظالمة ، ما اقوله هو تتبع نتائج الالعاب الموجودة سابقا والتي لازالت مستمرة ولم تلغى ،مثل القدم واليد والطائرة والجمباز بفريقها الاول ومراحلها السنية المختلفة ، وانظروا ما جرى من فشل وتدمير لتلك النتائج المتفوقة ، أما بالنسبة للارتفاع الطفيف في السنتين الماضيتين هذه  دعاية جديدة مزيفة ، فقد اعيدت الالعاب ونتيجة طبيعية ان تزيد النقاط  شيئا يسيرا ، فأكرر تتبعوا نتائج اللعاب التي كانت موجودة ولم تلغى لكي تستنتجوا صورة منطقية وصحيحة لحال النادي المسكين  مما جنته يد الادارة الاثمة  كاليد والطائرة والسلة.
2) وبعد التحقق من فشل الادارة  وعدم قدرتها على ادارة النادي ، نأتي لمصيبة اخرى وجناية لا تغتفر وهي  تخوين رئيس النادي المتكرر و طعنه بانتماء الجماهير المخلصة التي لا حول ولها ولا قوة  بوصف مهين قاس وهو المرتزقة ، فالمرة الاخيرة لم تكن المرة الوحيدة  فسبقها طعن وتخوين سابق للجماهير وبإسلوب لا ينم الا عن صفاقة في الحديث وانحدار في الطرح ، فلم يجد رئيس النادي ما يحفظ به ماء وجهه ويقدم تبرير منطقي لفشله بإدارة النادي الا باتهامه بالجماهير المعترضة على وضع النادي المزري بهذا الوصف ، فاعلم يا جمال ، المرتزقة هم من يصفق ويهلل لمن يكون سببا في خراب ناديهم و سببا لتراجع مستوى النادي ،المرتزقة هم         البادي جاردات الذين يحاوطونك بعد كل مباراة وبيدهم العصي والسيوف ويتصدون لكل من يبدي اعتراضه على الخسارات المتوالية  للفريق بكل همجية و طغيان ، المرتزقة هم الحاشية الفاسدة الذي من يلبسك البشت و يحمل لك الحقيبة  ويزينون الفشل امام عينيك  لا لأجل محبة شخصية ولا لأجل انجازاتك في النادي بل لأجل ما في جيبك من مال ورغبة في كسب رضا المعزب ،المرتزقة من يسكت لرئيس ناد يذهب لهثا لحمل درع نادي منافس وترك ناديه في حاله يشفق عليها المنافسين قبل ابناء النادي  بل يعتبرونه شجاعة و حسن تدبير   ( قاتل الله النفاق )... المرتزقة تعرفهم جيدا  وانظر الى من حولك وستجدهم انهم من يوصلونك الى المجلس بعد ما وصل النادي الى الحضيض بوجودك وادارتك .....  
و للحديث بقية...

الاثنين، 17 أكتوبر 2011

مذكرات عاشق عرباوي ( 1 )



بقلم علي تقي – عضو جمعية عمومية بالنادي العربي

قد يستغرب البعض من عشق البعض للنادي العربي والفنيلة الخضراء ، بل ويعده سخف وتفاهة وفراغ قاتل ، جوابي لهؤلاء انه : ما عرف الحب لقلوبكم مسلكا ، ولا العشق لفؤادكم مسكنا  ، و ماعشتم حالة من سكر العرفاء ولا عروج الروحانيين ، ان العشق دبيب يسري في العروق ، خفة ونشوة يصاحبها ظمأ وحرمان ،يتخلله شبع وارتواء ، اعتقد ان المصطلح هو الشجن ، ما يربطنا نحن عشاق العربي بالعربي هو الشجن ، العشق الممزوج بالحزن ومثل ما قال الشاعر
هجرتك حتى قيل لا يعرف الهوى  ** وزرتك حتى قيل ليس له صبر
عشقنا الحب وعشقنا ألمه  وادمناه ، اخلصنا للعربي فكتبا اسمه على الجدران واسماء لاعبيه على لوحات المدرسة  ، وصرنا  نقدمه على الدراسة والامتحانات ، فلعمري اسألوا العشاق كم امتحان تركتم  ليلته وذهبتم لمتابعة مباراة ، وان لم تذهبوا اين كانت قلبوكم اثناء الدراسة ، ألم ترسموا الشعار والنتيجة المتوقعة على الكتاب ؟ وحرزا باسم المعشوق لكي يكون سببا في فوزه عوضا عن حضوركم للمباراة ؟؟ ، واسئلوا العشاق كم دمعة نزلت وكم قلبا احترق ونفسا تلوعت لخسارة او تعادل ؟؟ ما تشعرون حين تقتربون من النادي بل وحين تدخلون ؟ اي شعور واحسلس يستولي عليكم ، لن يجاوبوكم فالشعور فوق الوصف والبيان بل يدرك ويحس مثل شعاع الشمس فدليله وجداني لا مادي  ... حديث العشق يطول ويطول وليس هذا محله ، فليس كل ما حضر اوانه حضر اهله ، واقول من لم يعجبه كلامي ان ديني هو الحب فاتركوني لديني ، لكم دينكم ولي دين !!
  وما زاد الشجن شجنا والألم ألما حال النادي وما ال اليه من سوء ادارة وانخفاض في النتائج مما يفيقنا من سكرة الشجن و ذهول العشاق ، ويشحذ سيوفنا واقلامنا للدفاع ونشر حال وحقيقة حال النادي المؤسف وما جنته الادارة الخايبة خلال السنوات الماضية ، وما أكتب الا لكي اعود الى سكري وادماني  ، فقد اذهبه ادارة الفشل والدمار ادارة .. جمال شاكر لا وفقه الله.
twitter @aytaqi

الجمعة، 14 أكتوبر 2011

ما هكذا تورد الإبل يا جعفر رجب!! صدمة !!

بعد وفاة المرحوم - الذي فجع قولبنا برحيله - ستيف جوبز، كان شغل البعض الشاغل هو تحديد مجموع حسناته و طرحها من سيئاته و أخذ رحمة الله بعين الاعتبار أو لا، و بعد الحسابات الرياضية الفلكية،فقد حسب أحدهم هذه المعادلة، إن كان اختراع ستيف جوبز سيدخله الجنة، فماذا عن المصمم الذي ابتكر شكل الجهاز؟ و ماذا عن المهندسين الذين اشتغلوا على السوفت وير ؟؟ و ماذا عن العمالة في مصانع أبل؟؟ ماذا عن عمال النظافة و الطباخين و الغسالين الذين هيئوا الجو المناسب لستيف جوبز و المصممين و المهندسين و موصلي البضائع و العالملين في متاجر "أبل"؟؟ و أجداد ستيف جوبز - من طرف أبيه و من ظرف أمه - الذين تسببوا في نقل نطفته من صلب إلى رحم؟؟ يبدو أن العالم بأجمعه سيدخل الجنة من وراء ستيف جوبز إلا محمد هايف. عموماً، قرر الفريق الأول أنه سائر إلى جهنم و بئس المصير، رأى الفريق الثاني أن الفقيد الغالي و والديه للجنة، و الفريق الثالث قال أنه بمنزلة بين المنزلتين. و قال "الفقراء لله" "أحباب الرب" "المساكين المستضعفين في الأرض" - اللي همّا احنا- دعوا ما لله لله، و لا نتدخل بما هو ليس من شأننا، ألم تقولوا أن العبد لا يدخل الجنة إلا برحمة الله فلو وضعت نعمة واحدة من نعم الله -عز و جل- في كفة و عمل الإنسان في كفة لرجحت كفة نعمة الله تعالى؟ و أما الفريق الثاني ألم تقولوا أن الدين لله و الوطن للجميع و أن ما لله لله و ما لقيصر لقيصر ؟؟ ألم يكن شغلكم الشاغل إبعاد الدين عن الحياة السياسية و التحرر من ظلمات الدين فلم تقحمون أنوفكم فيما لا يعنيكم. و اللي يبط الجبد ذاك الملحد "الأحمق" يا اخي انت لا تؤمن بدين ولا بزهمار شكو داش بالسالفة ؟؟ على شنو زعلان؟؟

لا أحد منا يملك صكوك الجنة ولا فرمانات النار، و لكن كلنا يعلم - ما عدا الملحد المصلع - أن لهذا الكون إله و هذا الإله هو كامل بالضرورة و كونه عادل و حكيم أمر لا مفر منه، و هذا العادل الجكيم لم يخلق الكون و البشر عبثاً، و حاشاه يتركهم من غير أن يضع عليهم الحجج. فبغض النظر عن صحة أي دين إلا أنه يستحيل عدم وجود طريق معين للوصول إلى الله تعالى، و هذا الطريق لا بد له من ضوابط و قوانين. " للتو انتهى تنصيب التحديث الجديد للآيفون ios5 لجهازي العزيز، شكراً ستيف جوبز بكل صدق و أستحضر قول حسن السماج إذا ستيف جوبز بالجنة هنياله و إذا بالنار فـ "هارد لك"

و أتقدم بالنهاية بالشكر و الاعتذار من الأستاذ جعفر رجب لعدم تعلق الموضوع عن أي شيء يخصه أو يتعرض له ، و لا عزاء لأعدائه و لمن يبحثون عن الفضائح.

و السلام
@Bo3rB
@Haj_Hussain

الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

"بدون" عنوان

هناك رسالة ترسلها الكلمات إلى العقول، تكون هذه الرسالة بمثابة مشاعر أو أفكار أو تنبؤات لما تعنيه الكلمة، قمثلاً لو أتينا كلمة "سكر" ربما سنرى تباين لمحتوى الرسالة التي تصل للعقول عنها، و لكن سنرى اتفاق على أن السكر حلو المذاق، أردت أن أعرف ما هي الرسالة أو الدلالة التي يتصورها العقل عند سماع كلمة بدون، فسألت عدد من الأصدقاء عن أول ما يخطر ببالهم عند سماعهم كلمة "بدون" فأجاب الأول و الثاني "مظلومين" الثالث شتمهم و الرابع "باعة على الطريق" الخامس"مضطهدين" السادس و السابع قالوا أنهم "مساكين".

عموماً لا أدري إن كانت هذه التصورات التي تصورها الأصدقاء صحيحة – تماماً- أم غير ذلك، إلا أن معظمها تدل على الحال المؤسف الذي هم- أي البدون- عليه.

و مهما كانت هناك بعض الانطباعات المزعجة عن كلمة "بدون" إلا أنها أقل إزعاجاً من الانطباع الناتج عن كلمة "المقيمين بصورة غير قانونية" فأتصور أن الانطباع الأول عن هذه الكلمة أن هذه الفئة عبارة عن مجموعة من المجرمين.

هل يستحقون الجنسية أم لا يستحقون ؟ هذا ليس من شأني ولا من شأن العديد ممن يهتمون بالجانب الإنساني لقضية البدون.

و قد تسامرنا – بوعرب و أنا- و تجادلنا للوصول إلى مجموعة من الحقوق الأساسية التي رأينا أن عدم إعطاءها للبدون تعتبر كارثة !! و لا أدري أ أقول كارثة إنسانية أم قانونية أم ناموسية !! إلا أننا متأكدين احتياج البدون إلى "قوانين" لاستحقاق:
- توثيق عقود الزواج
- التعليم و لو بمقابل
-الاستفادة من الخدمات الطبية، مرة أخرى و لو بمقابل
- وضع حد أدنى لرواتبهم، فالتجار حفظهم الله و رعاهم و سدد خطاهم "نايمين بمعاشات البدون نووم" (( انفرد عني بوعرب بهذا الراي))
احتياجهم لقوانين لاستحقاقها أمر مخجل بكل صراحة، و لو أنه لا مفر من لزوم إقرارها عن طريق القنوات القانونية، و لكن يخجلنا وصولنا إلى هذا الحد، نسن القوانين لنحيا!!!

@Bo3rB
@Haj_Hussain

استدراك: الجدال هو عملية للوصول إلى نتيجة دون الوقوع في المحظورات المنطقية ، و النقاش هو جدال بين طرفين أو أكثر.

لماذا بلوغستان ؟؟

قررنا انا و الحاج انه قد آن الأوان للانتقال الى مساحات اكبر للتعبير عن آراءنا بما يحصل حولنا
يعني ببساطة نبي نسولف اكثر ..  و الله يعينكم على سوالفنا و قرقتنا .. و هني في سؤال مهم راح يطرح نفسه ... عن شنو راح نسولف ؟؟ ببساطة عن كل شي يخطر في بالنا او بالكم .. من الطبيعيات الى ما وراء الطبيعيات .. من الفلسفة الى الاقتصاد .. من الشعر الى الطبخ و الموضع الوحيد اللي نمتنع عن الخوض فيه ... هو الحداق لأن بصراحة بصراحة ما نفهم فيه كلش

و في نهايه هالافتتاحية اللطيفة نتمنى ان نحوز على اعجابكم و رضاكم و تقدرون تتواصلون معانا على:

blogstan.kw@gmail

twitter
@Haj_Hussain
@Bo3rB
و شكرا