الاثنين، 17 أكتوبر 2011

مذكرات عاشق عرباوي ( 1 )



بقلم علي تقي – عضو جمعية عمومية بالنادي العربي

قد يستغرب البعض من عشق البعض للنادي العربي والفنيلة الخضراء ، بل ويعده سخف وتفاهة وفراغ قاتل ، جوابي لهؤلاء انه : ما عرف الحب لقلوبكم مسلكا ، ولا العشق لفؤادكم مسكنا  ، و ماعشتم حالة من سكر العرفاء ولا عروج الروحانيين ، ان العشق دبيب يسري في العروق ، خفة ونشوة يصاحبها ظمأ وحرمان ،يتخلله شبع وارتواء ، اعتقد ان المصطلح هو الشجن ، ما يربطنا نحن عشاق العربي بالعربي هو الشجن ، العشق الممزوج بالحزن ومثل ما قال الشاعر
هجرتك حتى قيل لا يعرف الهوى  ** وزرتك حتى قيل ليس له صبر
عشقنا الحب وعشقنا ألمه  وادمناه ، اخلصنا للعربي فكتبا اسمه على الجدران واسماء لاعبيه على لوحات المدرسة  ، وصرنا  نقدمه على الدراسة والامتحانات ، فلعمري اسألوا العشاق كم امتحان تركتم  ليلته وذهبتم لمتابعة مباراة ، وان لم تذهبوا اين كانت قلبوكم اثناء الدراسة ، ألم ترسموا الشعار والنتيجة المتوقعة على الكتاب ؟ وحرزا باسم المعشوق لكي يكون سببا في فوزه عوضا عن حضوركم للمباراة ؟؟ ، واسئلوا العشاق كم دمعة نزلت وكم قلبا احترق ونفسا تلوعت لخسارة او تعادل ؟؟ ما تشعرون حين تقتربون من النادي بل وحين تدخلون ؟ اي شعور واحسلس يستولي عليكم ، لن يجاوبوكم فالشعور فوق الوصف والبيان بل يدرك ويحس مثل شعاع الشمس فدليله وجداني لا مادي  ... حديث العشق يطول ويطول وليس هذا محله ، فليس كل ما حضر اوانه حضر اهله ، واقول من لم يعجبه كلامي ان ديني هو الحب فاتركوني لديني ، لكم دينكم ولي دين !!
  وما زاد الشجن شجنا والألم ألما حال النادي وما ال اليه من سوء ادارة وانخفاض في النتائج مما يفيقنا من سكرة الشجن و ذهول العشاق ، ويشحذ سيوفنا واقلامنا للدفاع ونشر حال وحقيقة حال النادي المؤسف وما جنته الادارة الخايبة خلال السنوات الماضية ، وما أكتب الا لكي اعود الى سكري وادماني  ، فقد اذهبه ادارة الفشل والدمار ادارة .. جمال شاكر لا وفقه الله.
twitter @aytaqi

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق